جرش – الدستور – حسني العتوم
التاريخ : 23-04-2013نفذت المؤسسات الرسمية والاهلية في جرش نشاطات متنوعة في العديد من القرى والمواقع الهامة في المحافظة والتي جاءت ضمن خطط معدة مسبقا للاحتفال بيوم الارض العالمي وايصال رسائل قيمة الى المجتمعات المحلية باهمية الابقاء على كوكب الارض نظيفا يعيش فيه الانسان في بيئة سليمة. ففي بلدة قفقفا اقامت جمعية خباب بن الارت يوما صحيا و بيئيا شمل عددا من مرافق البلدة ومؤسساتها التعليمية والصحية رعاه مساعد محافظ جرش جمال وريكات حيث تناول المتحدثون في الحفل العديد من القضايا التي بات كوكبنا يواجهها والدعوات الصريحة لعمل برامج واعدة يشارك بها ابناء المدارس والموظفون والقطاعات الاهلية للمساهمة في حماية البيئة المحلية. وطالب رئيس الجمعية عقلة الحراحشة بضرورة تبني مشاريع بيئية يتم تنفيذها على مراحل في القرى والبلدات التي تواجه مشاكل في الجانب البيئي. وفي القطاع التربوي اوضح رئيس قسم النشاطات التربوية عبدالحكيم قوقزة ان القطاع التربوي يمتلك رؤية واضحة لتعزيز العمل الهادف الى ايجاد بيئة معافاة من خلال حزمة من الانشطة التربوية التي تنفذ ميدانيا ويقوم عليها اندية حماية البيئة والطبيعة . واشار قوقزة الى التواصل مع الهيئات العالمية عبر وزارة التربية والتعليم والتي تتواصل مع المديرية ومنها « جايكا « لتطوير الاداء فيما يخص البيئة المحلية وترجمة الافكار التي تنطلق من المدرسة لتصبح واقعا ملموسا في الحياة المدرسية والمجتمعية. وقال المشرف البيئي والمنسق لاندية حماية الطبيعة اكرم وجيه ان السياسات التربوية في اتجاه العمل البيئي وغرس المفاهيم البيئية لدى النشء محددة وواضحة وتسير وفق خطط رائدة تنفذ على مراحل. من جانبها تواصل بلديات المحافظة جهودها الكبيرة للمحافظة على مناخات بيئية جيدة رغم الاعباء الملقاة عليها ومحدودية الامكانات التي تمر فيها سيما وان محافظة جرش تعد من اكبر المحافظات استقطابا للانشطة السياحية المحلية والعالمية ويؤمها يوميا اعداد هائلة من الطلبة والرحلات والزيارات ما يشكل عبئا بيئيا اضافيا عليها. وقال رئيس لجنة بلدية جرش الكبرى المهندس وليد طعيمة ان البلدية تعي جيدا هذا الجانب الحيوي والهام سيما واننا نحتفل بيوم الارض العالمي والذي انطلق عام 1970 في احتفال رسمي في الولايات المتحدة الامريكية لتكون الاسهامات الانسانية منصبة على المحافظة على هذا الكوكب ما يعني ان تكاتف الجهود من كافة القطاعات سيؤدي الى هذه النتيجة والعكس صحيح . ولفت الى ان تعظيم الادوار والمبادرة من كافة القطاعات السياحية والبلدية والاشغال والزراعة وغيرها من شانه ان يولد المناخ الذي نتطلع اليه والمحافظة عليه ليبقى هذا الكوكب وكل جزء منه مصانا ينتقل الى الاجيال القادمة بامان . وقالت رئيسة فرع جمعية البيئة الاردنية فرع جرش خولة الكايد اننا اذ نشارك العالم باسره هذه المناسبة لنؤكد على المضي قدما في صناعة البيئة الامنة والنظيفة وذلك من أجل رفع الوعي بقضايا البيئة وأهمية العمل على إيجاد حلول للمشكلات التي تواجه بيئتنا. وقال رئيس جمعية اعلاميون وخبراء من اجل السياحة والبيئة الزميل فايز عضيبات ان مناسبة يوم الأرض العالمي هذا العام تعد في غاية الأهمية لنعيد الاعتبار لبيئتنا وأرضنا، فهو ليس يوما عاديا كبقية الأيام وليس يوما خاصا بشعب من الشعوب أو بأمة من الأمم، بل هو يوم لكل من يعيش على الكرة الأرضية، لكي نفكر جميعا في حماية البيئة ونقوم بخطوات مؤثرة فعلا في إيقاف التلوث والإضرار بالبيئة. |
إرسال تعليق