التعليم نيوز:- وكالة (آكي) الايطالية للأنباء-
كشفت مصادر دبلوماسية غربية أن رجل أعمال أمريكي مقرب من وزير الخارجية جون كيري يقف على رأس الفريق الذي يبلور الخطة الاقتصادية لدعم الاقتصاد الفلسطيني بالتعاون مع مكتب مبعوث اللجنة الرباعية توني بلير في القدس.
وقالت المصادر لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء إن "كيري وبلير اتصلا مع رجل الأعمال الأمريكي تيم كولينز وطلبا منه العمل مع فريق من اللجنة الرباعية، وأخر يختاره كولينز بنفسه من اجل وضع خطة لدعم الاقتصاد الفلسطيني تكون جزءا من إطار أوسع يشمل أيضا المسارين السياسي والأمني من اجل إعادة إحياء عملية السلام الفلسطينية-الإسرائيلية".
وأضافت "يقف كولينز الآن على رأس فريق من 25 خبيرا ورجل أعمال من مختلف أنحاء العالم يقيم في مقر اللجنة الرباعية في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية حيث يعقد اجتماعات مع رجال أعمال ومسؤولين في الضفة الغربية بهدف وضع الخطة، التي أعلن كيري عن بعض تفاصيلها مؤخرا في المنتدى الاقتصادي العالمي على الجانب الأردني من البحر الميت".
وبحسب المصادر، فإن "كولينز يملك خبرة واسعة ، من واقع تجربة، بالاستثمار في منطقة الشرق الأوسط ولكنه قادم ليس من اجل الاستثمار وإنما من اجل مساعدة الاقتصاد الفلسطيني على جذب الاستثمار".
وكان كيري أعلن عن وضع خطة لجذب استثمارات بقيمة 4 مليارات دولار إلى الأراضي الفلسطينية خلال السنوات القليلة المقبلة.
وأشارت المصادر إلى أن "ما يجمع الفريق هو الرغبة في تقديم المساعدة للفلسطينيين وبالتالي للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين وهو ما سيكون له تأثير على السلم الإقليمي والعالمي كما أن الفريق يريد أن يرى مستقبل أفضل للأطفال الفلسطينيين والإسرائيليين وهو يأتي للمساعدة وليس للاستفادة".
وقالت "يرى الفريق أن ليس بالإمكان إعطاء دفعة لهذا المشروع الاقتصادي إلا في حال وجود تقدم على المسار السياسي باعتبار أن الاقتصاد مكون من المكونات التي أساسها المسار السياسي وليس بديلا عنه فلا يرى الفريق أي إمكانية للسلام الاقتصادي".
كشفت مصادر دبلوماسية غربية أن رجل أعمال أمريكي مقرب من وزير الخارجية جون كيري يقف على رأس الفريق الذي يبلور الخطة الاقتصادية لدعم الاقتصاد الفلسطيني بالتعاون مع مكتب مبعوث اللجنة الرباعية توني بلير في القدس.
وقالت المصادر لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء إن "كيري وبلير اتصلا مع رجل الأعمال الأمريكي تيم كولينز وطلبا منه العمل مع فريق من اللجنة الرباعية، وأخر يختاره كولينز بنفسه من اجل وضع خطة لدعم الاقتصاد الفلسطيني تكون جزءا من إطار أوسع يشمل أيضا المسارين السياسي والأمني من اجل إعادة إحياء عملية السلام الفلسطينية-الإسرائيلية".
وأضافت "يقف كولينز الآن على رأس فريق من 25 خبيرا ورجل أعمال من مختلف أنحاء العالم يقيم في مقر اللجنة الرباعية في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية حيث يعقد اجتماعات مع رجال أعمال ومسؤولين في الضفة الغربية بهدف وضع الخطة، التي أعلن كيري عن بعض تفاصيلها مؤخرا في المنتدى الاقتصادي العالمي على الجانب الأردني من البحر الميت".
وبحسب المصادر، فإن "كولينز يملك خبرة واسعة ، من واقع تجربة، بالاستثمار في منطقة الشرق الأوسط ولكنه قادم ليس من اجل الاستثمار وإنما من اجل مساعدة الاقتصاد الفلسطيني على جذب الاستثمار".
وكان كيري أعلن عن وضع خطة لجذب استثمارات بقيمة 4 مليارات دولار إلى الأراضي الفلسطينية خلال السنوات القليلة المقبلة.
وأشارت المصادر إلى أن "ما يجمع الفريق هو الرغبة في تقديم المساعدة للفلسطينيين وبالتالي للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين وهو ما سيكون له تأثير على السلم الإقليمي والعالمي كما أن الفريق يريد أن يرى مستقبل أفضل للأطفال الفلسطينيين والإسرائيليين وهو يأتي للمساعدة وليس للاستفادة".
وقالت "يرى الفريق أن ليس بالإمكان إعطاء دفعة لهذا المشروع الاقتصادي إلا في حال وجود تقدم على المسار السياسي باعتبار أن الاقتصاد مكون من المكونات التي أساسها المسار السياسي وليس بديلا عنه فلا يرى الفريق أي إمكانية للسلام الاقتصادي".
إرسال تعليق