التعليم نيوز:
ابدى رئيس مجلس الأعيان الاسبق طاهر المصري تعجبه من الحديث عن "المحاصصة" داخل المجتمع والصاقها بتصريحات نسبت له ، وقال مستنكراً " هل يصدق أحد أني من جماعة الحقوق المنقوصة؟". وتساءل " كيف ساكون من دعاة المحاصصة وانا ضد الصوت الواحد الذي يخلق هذه الظروف والعقليات وادعو دوما الى الوحدة الوطنية واننا كلنا اردنيين"، وتابع قائلاً "أنا اردني اردني اردني ..وهويتي اردنية". وأشار في حديث لفضائية رؤيا مساء الإثنين " صحيح انني من فلسطين ومسقط رأسي نابلس والحنين شعور طبيعي الى مسقط الرأس، لكن بلدي ووطني وهويتي والتزامي وانتمائي الى هذا البلد الى الاردن". وزاد المصري " لا انادي بذلك وكل الناس تعرف انني ممن يعمل على شد اللحمة ونحذر ان النسيج الاجتماعي يجب ان لا يتخلخل ويضعف". واضاف " استلمت3 رئاسات ولا اؤمن ان يكون المنصب لي (وحكراً)، ولا اقول انني امثل الناس او طيف معين، وكل ما يقال غير صحيح او سوء فهم لكلام قد لا يفهم معناه". وقال رداً في الحديث عن المكونات والاصول وموقفه من اختيار المناصب "انا لي مواقف واضحة وعندي 100 مقال ومحاضرة وامام جلالة الملك بعيد الاستقلال تحدثت ، ونحن ندعو الى تماسك اللحمة وكلنا اردنيون منتمون صالحون..ولا اعرف كيف تصدر هذه القصص والحكايا". وتساءل هنا " هل يصدق احد اني من جماعة الحقوق المنقوصة؟"، ونفى وجود هذه المقولات بالاشارة الى امكانية ترشح نائب من اصول فلسطينية وقد ينجح فيان الهشاشة . وبين " قانون الانتخاب الذي اقره مجلس الامه وصادق عليه الملك زاد مقاعد البرلمان لاغراض القائمة، اليست لتوازن الحصص ؟؟، فالامور ماشية ونريد كذلك لكن يجب ان تسير بطريق سلس وليس بالاكراه والتحدي ونحن ننادي بسياسة وتمثيل حقيقي ونظام انتخاب صحيح ونترك العناوين الاقليمية والمحاصصة". وتابع " لست ممن يتحدث بمنطق المحاصصة واريد ان يكون هنالك شعور عند كل المواطنين اننا اردنيون "، ولفت الى ان الظرف والوضع في المنطقة خطير واذا بقينا نتحدث بهذا المنطق ونحن في القرن الواحد وعشرين وفي ظل الاصلاحات والوعي السياسي نكون مخطئين ، ويجب ان ننهي هذا الامر ونعود لحماية الوطن فلا محاصصة تنفعنا ولا شيء حينئذ. وزاد " مفهوم الدولة يجب أن يرسخ في ذهننا ومفهوم القانون وسيادته يجب ان يكون المعيار الاساسي ، وهنالك فئات كثيرة تنادي به ، وهنا نكون ديمقراطيين وعادلين وصادقين". وعن الضجة التي رافقت مغادرته للاعيان قال " قد يكون لان لي خدمة طويلة وبقيت تحت الضوء ، ويجب ان ننمي القيادات والشباب لكي تتبوأ مواقع". وسخر المصري من القول أن هنالك أعيان محسوبون على السعودية أو سوريا وفقا لما افادت به بعض التقارير الوادرة في الصحافة الخارجية، وضحك المصري وقال "لا يمكن القول بذلك ومن تحدث بذلك غير دقيق". ولفت الى ان المحافظ لا يعني الاصلاح ولكن قد يكون لهم رأي بالتدريج. ووصف المصري بأن مجلس الاعيان الذي رأسه الفترة يغلب عليه الطابع "الوسطي"، ورفض نعت مجلس النواب الحالي لكنه غمز من قناة ان الرئيس الحالي (عبد الرؤوف الروابدة) بالقول انه "كان نائبي". وقال المصري انه جندي وجاهز في خدمة الوطن والشعب اذا كان هنالك عمل جدي ولفت الى انه لا يتقيد بامور شخصية وتعب. وحذر من الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشها الاردنيون وقال ان الظروف لا زالت موجودة وهي قد تنفجر، وبين انه يتحدث الى رئيس الوزراء عبد الله النسور بهذا المجال. ونفى المصري انه ينوي اعتزال العمل السياسي وقال لا يد ان نخلق جيل جديد ونمسك بايدي الشباب والذين يرغبون بالعمل العام حتى يتقدموا ويتسلموا المسؤولية ، والعمل السياسي خطأ وصواب ولذلك لا بد من تهيئة الشباب ونفتش عن القيادات الجديدة. وبين أن التغيير يحتاج الى القاعدة والخبرة ويجب تدريب الشباب فادرة الدولة ليست عملية سهلة فهي لا تتعلق بالراتب والتقاعد بل بناء دولة. واشار الى زيارة الرئيس الجديد الروابدة له يوم الجمعة الماضية ضمن سياق العمل وقال ان هذا يعتبر "سلاسة في تداول السلطة"، نافيا تقديم أي نصيحة كون الروابدة كان موجودا طوال السنوات الماضية ضمن فريق العمل للاعيان. ورفض المصري السؤال ان كان سيتحول الى المعارضة وقال " لا يجوز السؤال بهذه الطريقة ، وقال لي آراء مؤيدة واخرى تختلف مع الدولة لكنها ليست معارضة ولي رأي فيما يدور ومعارضتي بناءه ولكنها ضمن المؤسسة (النظام) واقدم محاضرة واشارك في مهرجان واقول رأيي وهو ليس معارضة واشير الى الخطأ والصح".
ابدى رئيس مجلس الأعيان الاسبق طاهر المصري تعجبه من الحديث عن "المحاصصة" داخل المجتمع والصاقها بتصريحات نسبت له ، وقال مستنكراً " هل يصدق أحد أني من جماعة الحقوق المنقوصة؟". وتساءل " كيف ساكون من دعاة المحاصصة وانا ضد الصوت الواحد الذي يخلق هذه الظروف والعقليات وادعو دوما الى الوحدة الوطنية واننا كلنا اردنيين"، وتابع قائلاً "أنا اردني اردني اردني ..وهويتي اردنية". وأشار في حديث لفضائية رؤيا مساء الإثنين " صحيح انني من فلسطين ومسقط رأسي نابلس والحنين شعور طبيعي الى مسقط الرأس، لكن بلدي ووطني وهويتي والتزامي وانتمائي الى هذا البلد الى الاردن". وزاد المصري " لا انادي بذلك وكل الناس تعرف انني ممن يعمل على شد اللحمة ونحذر ان النسيج الاجتماعي يجب ان لا يتخلخل ويضعف". واضاف " استلمت3 رئاسات ولا اؤمن ان يكون المنصب لي (وحكراً)، ولا اقول انني امثل الناس او طيف معين، وكل ما يقال غير صحيح او سوء فهم لكلام قد لا يفهم معناه". وقال رداً في الحديث عن المكونات والاصول وموقفه من اختيار المناصب "انا لي مواقف واضحة وعندي 100 مقال ومحاضرة وامام جلالة الملك بعيد الاستقلال تحدثت ، ونحن ندعو الى تماسك اللحمة وكلنا اردنيون منتمون صالحون..ولا اعرف كيف تصدر هذه القصص والحكايا". وتساءل هنا " هل يصدق احد اني من جماعة الحقوق المنقوصة؟"، ونفى وجود هذه المقولات بالاشارة الى امكانية ترشح نائب من اصول فلسطينية وقد ينجح فيان الهشاشة . وبين " قانون الانتخاب الذي اقره مجلس الامه وصادق عليه الملك زاد مقاعد البرلمان لاغراض القائمة، اليست لتوازن الحصص ؟؟، فالامور ماشية ونريد كذلك لكن يجب ان تسير بطريق سلس وليس بالاكراه والتحدي ونحن ننادي بسياسة وتمثيل حقيقي ونظام انتخاب صحيح ونترك العناوين الاقليمية والمحاصصة". وتابع " لست ممن يتحدث بمنطق المحاصصة واريد ان يكون هنالك شعور عند كل المواطنين اننا اردنيون "، ولفت الى ان الظرف والوضع في المنطقة خطير واذا بقينا نتحدث بهذا المنطق ونحن في القرن الواحد وعشرين وفي ظل الاصلاحات والوعي السياسي نكون مخطئين ، ويجب ان ننهي هذا الامر ونعود لحماية الوطن فلا محاصصة تنفعنا ولا شيء حينئذ. وزاد " مفهوم الدولة يجب أن يرسخ في ذهننا ومفهوم القانون وسيادته يجب ان يكون المعيار الاساسي ، وهنالك فئات كثيرة تنادي به ، وهنا نكون ديمقراطيين وعادلين وصادقين". وعن الضجة التي رافقت مغادرته للاعيان قال " قد يكون لان لي خدمة طويلة وبقيت تحت الضوء ، ويجب ان ننمي القيادات والشباب لكي تتبوأ مواقع". وسخر المصري من القول أن هنالك أعيان محسوبون على السعودية أو سوريا وفقا لما افادت به بعض التقارير الوادرة في الصحافة الخارجية، وضحك المصري وقال "لا يمكن القول بذلك ومن تحدث بذلك غير دقيق". ولفت الى ان المحافظ لا يعني الاصلاح ولكن قد يكون لهم رأي بالتدريج. ووصف المصري بأن مجلس الاعيان الذي رأسه الفترة يغلب عليه الطابع "الوسطي"، ورفض نعت مجلس النواب الحالي لكنه غمز من قناة ان الرئيس الحالي (عبد الرؤوف الروابدة) بالقول انه "كان نائبي". وقال المصري انه جندي وجاهز في خدمة الوطن والشعب اذا كان هنالك عمل جدي ولفت الى انه لا يتقيد بامور شخصية وتعب. وحذر من الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشها الاردنيون وقال ان الظروف لا زالت موجودة وهي قد تنفجر، وبين انه يتحدث الى رئيس الوزراء عبد الله النسور بهذا المجال. ونفى المصري انه ينوي اعتزال العمل السياسي وقال لا يد ان نخلق جيل جديد ونمسك بايدي الشباب والذين يرغبون بالعمل العام حتى يتقدموا ويتسلموا المسؤولية ، والعمل السياسي خطأ وصواب ولذلك لا بد من تهيئة الشباب ونفتش عن القيادات الجديدة. وبين أن التغيير يحتاج الى القاعدة والخبرة ويجب تدريب الشباب فادرة الدولة ليست عملية سهلة فهي لا تتعلق بالراتب والتقاعد بل بناء دولة. واشار الى زيارة الرئيس الجديد الروابدة له يوم الجمعة الماضية ضمن سياق العمل وقال ان هذا يعتبر "سلاسة في تداول السلطة"، نافيا تقديم أي نصيحة كون الروابدة كان موجودا طوال السنوات الماضية ضمن فريق العمل للاعيان. ورفض المصري السؤال ان كان سيتحول الى المعارضة وقال " لا يجوز السؤال بهذه الطريقة ، وقال لي آراء مؤيدة واخرى تختلف مع الدولة لكنها ليست معارضة ولي رأي فيما يدور ومعارضتي بناءه ولكنها ضمن المؤسسة (النظام) واقدم محاضرة واشارك في مهرجان واقول رأيي وهو ليس معارضة واشير الى الخطأ والصح".
إرسال تعليق