التعليم نيوز:-شهدت سمو الأميرة وجدان الهاشمي، الاربعاء، النتاج الأول لطلبة التصميم الداخلي في كلية الفنون والتصميم في الجامعة الأردنية، على هامش إزاحتها الستار عن التمثال الذي أهداه الفنان اللبناني حسين الماضي للكلية.وعبرت سموها عن تميز الأعمال المعروضة، مبشرة بإمكانية رؤيتها مستقبلا في معارض على مستويات أوسع مما يسهم في رفعتها ورفع ذائقة الفنان الأردني في مجالات الفنون المختلفة.وقال رئيس الجامعة الدكتور اخليف الطراونة ان الجامعة تحرص منذ تأسيسها لكلية الفنون والتصميم على تخريج جيل من الطلبة مزودين بالمهارات والمعلومات، ومؤهلين للمنافسة في حقول الفن المتنوعة على مستوى متقدم، منوها الى طموحها بأن تكون عند حسن ظن كل طالب التحق فيها، بتحقيق أهدافه المرجوة من خلال البرامج المدروسة التي تصقل قدرات الطلبة الشخصية والفنية وتنميها، وتكسبهم طرق التفكير النقدي، وتربطهم بالبعد التاريخي للفنون.
بدوره أشار عميد كلية الفنون والتصميم الدكتور كرام النمري الى ان الكلية تسعى الى إحياء الفنون، وخلق بيئة تتميز بالتنوع والإبداع، وتحفيز العملية الإبداعية، التي تعد عاملاً مكملاً للحياة الفكرية والثقافية في الأردن، موضحا ان عروض اليوم شملت مجالات الرسم والتخطيط الى جانب العرض الأول لطلبة التصميم الداخلي.
وتحدثت مدرسة التصميم الداخلي شيرين طبلت عن المعرض الأول لنتاج طلبتها الذي اشتمل على مجسمات هندسية لمباني سكنية وأثاث منزلي، وأخرى مستوحاة من الطبيعة ومرسومة على الكرتون.
وأبدى منسق معرض التصميم الداخلي معتصم الكرابلية افتخاره بحجم النتاج الذي قدمه طلبة قسم الفنون البصرية، مشيرا الى اهتمام الكلية بإنجاز الطلبة والسعي دوما الى ابرازه امام الجهات المعنية في المجتمع المحلي وادارة الجامعة.
إرسال تعليق