عقدت في جامعة العلوم الاسلامية ندوة بعنوان " الاعلام التربوي: الواقع والمأمول في القرن الحادي والعشرين و ركز المتحدثون فيها على عدة قضايا ذات صلة بموضوع الاعلام التربوي والمجتمع والاعلام التربوي وثقافة المجتمع، والبرامج الموجهة للأطفال في القنوات الفضائية، كما ركزت هذه الندوة على العلاقة بين الاعلام التربوي وميادين الإعلام الأخرى، إضافة إلى واقع الإعلام التربوي في ظل تقدم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وقد تحدث بهذه الندوة كلٌ من معالي الأستاذ سميح المعايطة، وعطوفة الدكتور أمجد القاضي، وسعادة الدكتور فايز الربيع، وعطوفة الأستاذ أيمن بركات، والدكتورة لانا مامكغ، والدكتور فواز الزغول، والدكتور ماجد الخواجا.وقد خرجت هذه الندوة بعدة توصيات هامة منها: ضرورة تطوير الإعلام التربوي من خلال إيجاد الوسائل الناجعة لتنفيذ هذه المهمة من خلال إيجاد قناة فضائية تربوية متخصصة وتدعيم أقسام الإعلام والعلاقات العامة في المؤسسات التربوية والجامعات بكوادر متخصصة ترتقي بالعمل الإعلامي، وتخصيص برامج تربوية تعالج القضايا التربوية والتطلعات المستقبلية في إطار علمي تخصصي بالإضافة إلى ضرورة قيام الجامعات بتأسيس مكتب إعلامي داخل كل جامعة يفي بتحليل القضايا التربوية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية المحلية بالإضافة إلى ضرورة إيجاد مظلة رقابية عربية جامعة للنظر في الخطاب الإعلامي الموجّه إلى الأجيال الجديدة ضمن المستجدات التي تعصف بالعالم عموماً وبالأمة العربية تحديداً.
كما أوصت الندوة بضرورة تحديد المسؤولية الإعلامية للتربية والمسؤولية التربوية للإعلام بالإضافة إلى ضروة الإعداد الجيد للمعلمين من أجل التفاعل مع التكنولوجيا وتقنياتها واستغلالها لحجم المعلومات الهائل المتدفق إليهم عبر الإنترنت والفضائيات لرفع مستوى العملية التربوية. كما أوصت الندوة بضرورة فتح قنوات الشراكة مع القطاع الخاص والمجتمع المدني المرتبط بالتربية والتعليم بحيث يدعم ويشارك في مشاريع الإعلام التربوي. كما طالبت القائمين على إدارة الإعلام التربوي تقييم الأثر الإعلامي الذي أحدثته وسائلهم في المتلقين والسعي وفق و رسم خطط مستقبلية لهذا القطاع المهم. وفي نهاية الندوة التي أدارها د. عصام الجدوع كرم الدكتور ناصر خوالدة نائب رئيس الجامعة نيابة عن الدكتور عبد الناصر أبو البصل رئيس الجامعة المشاركين في هذه الندوة.
إرسال تعليق